تتضح أخلاق الأمة في أعيادها
بقلم /حسن الصعيبي
بعد أن أتم المسلمون الصيام والقيام
تبدأ مراسم العيد بالتجهز بلبس الثياب الجديدة اقتداء بالسنة النبوية والذهاب الى الجوامع والمصليات لصلاة العيد ثم الاستماع إلى خطبة العيد
يقول الدكتور مصطفى السباعي مغزى العيد الاجتماعي هو ما يضيفه على القلوب من أنس وعلى النفوس وعلى الإنسان من الراحة وهو ما يدعو إليه الدين من تجديد أواصر الحب بين الأصدقاء و تراحم بين الأقرباء والتعاون بين الناس جميعًا
في العيد تتقارب القلوب على الود وتشتمل على الألفة وفي العيد يتناسى أصحاب القلوب الطيبة اضغانهم .
يجتمعون بعد افتراق ويتصافحون بعد كدر وفي ذلك كله تجديد للصلة الاجتماعية بين الناس
فالاجتماع في العيد يندمج كل افراد المجتمع الضعفاء والعاجزين وأصحاب المناصب ووجهاء المجتمع والكبار والصغار حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت وتعم نعمة البهجة والسرور المجتمع كاملاً
يقول محمد بن سعد المشعان
والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته * كأنه فارس في حلة رفـلا
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم * كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا
فليهنأ الصائم المنهي تعـبده * بمقدم العيد إن الصوم قد كملا
علينا أن نشعر الجميع أن العيد هو
فرحة لأبنائنا وبناتنا ونسائنا
يوم جميل والتحايا والابتسامات هي الأجمل وأنت تردد "كل عام وانتم بخير"